تتميز التمرينات في هذا النوع من التدريب بالشدة المرتفعة إذ تبلغ شده التمرينات حوالي من 80 : 90 % من أقصى مستوى للفرد.شده مرتفعه. في الجودو. تعني سرعه عاليه في أداء المهارات. سواء في الاوتش كومي. او في أداء الحركات الهجومية والدفاعيه.وفي درجه صعوبه أداء المهارات. سواء بتزويد بعض الأدوات او طول او قصر مسافه التمرين. ويرجع ذلك إلى ابداع وابتكار المدرب لتطوير مستوى اللاعب
وتوصل في التمرينات التقوية باستخدام الأثقال الإضافية الى حوالي 75 % من أقصى مستوى للفرد .ويرجع ذلك الي اختبار ONE REAPATION MAXUIM
أقصي ثقل يرفعه اللاعب لمره واحده.علي سبيل المثال. حقق اللاعب ٤٠كيلو في تمرين معينثم يحسب 75% من ٤٠ كيلو فيكون ٣٠ كيلو يؤديها اللاعب في التدريب الفتري مرتفع الشده. في هذا التمرين الذي حقق فيه ٤٠ كيلو.ومثلا حقق في تمرين اخر ٦٠ كيلو تكون 75% هي ٤٥ كيلوويقنن المدرب الحمل بالتكرار والمجموعات وفترات الراحه حسب الهدف من التمرين ومستوي اللاعبوهنا يرتبط حجم التمرينات بصورة مباشرة بشدة التمرينات المستخدمة ، إذ نجد أن حجم التمرينات يقل كنتيجة لزيادة الشدة.وعلى ذلك يمكن تكرار تمرينات الجري لحوالي 10 مرات ، وتكرار تمرينات التقوية لحوالي من 8 : 10 مرات لكل مجموعة ،وكنتيجة لزيادة شدة التمرينات فإن فترات الراحة البينية تزداد نسبياً لكنها تصبح أيضاً فترات كاملة للراحة تتيح للقلب العودة الى جزء من حالته الطبيعية ، وتتراوح مابين 90 : 180 ثانية بالنسبة للاعبين المتقدمين، أما بالنسبة للاعبين الناشئين فتتراوح مابين 110 : 240 ث هبوط نبضات القلب الى 110 : 120 نبضة في الدقيقة. وهي فتره التعويض الزائد او الاستشفاء الكامل
، كما يراعى استخدام مبدأ الراحة الإيجابية أثناء فترات الراحة البينية ، ومن الناحية الفسيولوجية يسهم هذا النوع في كفاءة إنتاج الطاقة للنظام اللاهوائي ( تحت ظروف نقص الأكسيجين ) ، أما من الناحية النفسية فيسهم في زيادة رقي تكيف اللاعب النفسي مع الظروف والمتغيرات المتعددة بالمنافسة .ويزيد من الثقه في النفس. ومن دافعيه اللاعب لتحقيق بطوله.
مميزات طريقة التدريب مرتفع الشدة :تعمل هذه الطريقة على تنمية التحمل الخاص ( تحمل القوة ) والسرعة والقدرة العضلية وكذلك القوة القصوى الى درجة معينة .تعمل العضلات في هذه الطريقة في غياب الأكسيجين كنتيجة لشدة الحجم المرتفع ، أي حدوث ما يسمى بظاهرة ( الدين الأكسوجيني ) عقب كل أداء وآخر ، يعمل على تنمية قدرة العضلات على التكيف للمجهود البدني المبذول ، مما يؤدي الى تأخر ظهور التعب .ويراعى في استخدام هذا النوع أن تكون الراحة إيجابية أثناء فترات الراحة البينية مثل استخدام تمرينات الاسترخاء .استخدام تمرينات التقوية :يمكن استخدام تمرينات التقوية سواء باستخدام ثقل جسم الفرد كمقاومة أو باستخدام الأثقال الإضافية ، وينبغي مراعاة عدم تكرار التمرين الواحد لأكثر من 10 مرات مع الأداء الصحيح بصورة سريعة ، ثم يعقب كل تمرين فترة راحة بينية حوالي دقيقة تؤدى فيها تمرينات الإطالة والاسترخاء ،
ولمحاولة الزيادة التدريجية في حمل التدريب في هذا النوع التدريب يراعى إما تقصير فترة الراحة البينية، أو التقدم بزيادة سرعة الأداء.ويحسن عدم اللجوء الى زيادة حمل التدريب باستخدام الزيادة في عدد مرات تكرار كل تمرين حتى لا يفقد أهم خصائصه التدريبية. ويدخل في طريقه التدريب الفتري منخفض الشده. لانه عند زياده التكرار ينبغي خفض وتقليل الشده.
كتب هذه المقالهدعاطف علي عبد المتجليمحاضر دولي في تدريب الجودو