بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع هام جدا للعاملين في الجودو
سبحان الله. شاهدت صوره في جامعه الكودوكان اليابانيه لبطوله لكبار السن فوق الستين عاما. وان يكون حاصل علي حزام اسود لا يقل عن ٥ دان
هناك تساؤل هام جدا
لماذا توجد بطولات جودو في هذا السن.
وما هو الحافز الذي جعل شخص فوق الستين عاما يلعبها وينافس فيها.
هل من اجل حب الجودو فقط
ان ان هناك حافز مادي ومعنوي ونفسي. يعطي للاعب حافز للتدريب بدون ملل.
هناك عدد كبير من اللاعبين في الدول العربيه يعتزلون اللعب عند ١٧ سنه. لانه لا يوجد أي حوافز مغريه سواء ماديه او معنويه تجعله يستمر في لعبه الجودو
فنجد ان البطولات يوجد بها إعداد قليله. لا تسمح لظهور البطل الحقيقي. الذي ربما يكون قد ترك اللعبه نهائيا.
هناك بعض السلبيات تظهر بكل واضح في البطولات بالدول العربيه. والافريقيه
لاعب الجودو يتدرب فتره طويله وطوال موسم كامل من أجل بطوله واحده او بطولتين فقط. وبالتالي اذا انهزم مباراه وليس له ترضيه يخرج من البطوله.وهو محطم نفسيا. وقد يكره الرياضه بسبب ذلك.
الحل.. هو عمل بطوله بنظام الدوري. وتقسيم كل لاعبي الميزان الي مجموعات ويتم تصعيد من الاول الي الرابع في كل مجموعه بعد مرور شهرين
وكل اسبوعين يلعب اللاعب ١٠ مباريات على يومين
لماذا لا يتم عمل شراكة تعاون مع الاتحاد الدولي للجودو. بإضافة مدارس دوليه للجودو. داخل منظومه التربيه والتعليم. بمرتبات مغريه ويتم الدفع لمعظم المدربين الاكفاء لارضائهم ماديا. لإعطاء حافز لهم ليتفرغوا للجودو
الباحثين الذين يحصلون علي شهادات الماجستير والدكتوراه لا يتم منحهم الحافز المميز الذي يستطيعوا فيه تطبيق هذا البحث على أرض الواقع. بل يكون مصير البحث العلمي حبيس الإدراج ومركون علي الرف.
الدورات التدريبية المنظمه للمدربين بيكون فبها اغلب المحاضرين ليسوا تخصص جودو. وبالتالي بيعطوا بنود اساسيه فقط لا تفيد المدربين.
وكله كلام نظري لا نستطيع تطبيقه علي ارض الواقع
الحل. إعطاء دورات من قبل متخصصين في الجودو. وبرامج تسهل استخدامه وتناسب ارض الواقع الذي نعيشه
هناك حلول كثيره وبسيطة محتاجه ان نجتهد ونفكر ونخطط وبعد توفيق الله عز وجل.
سيكون للجودو وضع اخر يتماشى مع التنميه المستدامة والتقدم العلمي
كتب هذا المقال
د. عاطف علي عبد المتجلي
والله الموفق والمستعان